إصدار خاص: تعاون فني مع مهدي قطبي

باريس، ها قد وصلنا!

احتفالاً بافتتاح متجرنا الرئيسي الأوروبي الجديد في باريس، تعاونا مع الفنان الفرنسي المغربي الشهير مهدي قطبي لتصميم 2,000 قطعة متسلسلة من إصدار خاص من قهوة "أحب باريس". يتوفر هذا الصندوق الاستثنائي للهدايا، وهو جزء من مجموعة سخنتشر نوماد، حصرياً في متجرنا في شارع الشانزليزيه، وتبرز أعمال مهدي قطبي بشكل رائع، والتي اندمجت في ديكور متجرنا الرئيسي الباريسي. فقهوة "أحب باريس"، مشروب فاخر ومتميز، يدعو عشاق القهوة للتجول في عبق ونكهات العاصمة الفرنسية، حيث تلتقي نكهات التوت البري الناضج والمكسرات البرية لتسحر الحواس، كما لو أنك في حضن العاشق.

إرث باشا كوفي في التعاون الإبداعي

يُسلّط مهدي قطبي الضوء على التناغم الطبيعي بين فنه وعالم باشا كوفي، ويُشاركنا قائلاً: "لطالما كانت القهوة خيرَ حليفٍ للمبدعين والفنانين، ومصدر إلهامٍ وقوةٍ دافعةٍ للإبداع، تفتح آفاقًا جديدةً للخيال".

ونحن نتفق معه تمامًا. في الواقع، يُعدّ الاحتفاء بهذه العلاقة الاستثنائية بين القهوة والإبداع جزءًا لا يتجزأ من تراثنا، وهو ما دفعنا لاختيار هذا التعاون الفني. تبدأ قصة باشا كوفي في مدينة مراكش، بالمغرب. حيث بُني قصر دار الباشا الرائع عام 1910، وجمع أعظم العقول الثقافية والسياسية في القرن العشرين على أباريقٍ متألقة من "القهوة العربية" أو ما يُعرف اليوم باسم "أرابيكا". وكان من بين الضيوف الكاتبة كوليت، والملحن موريس رافيل، والمخرج تشارلي شابلن، والفنانة جوزفين بيكر، والرئيس الأمريكي فرانكلين روزفلت، ورئيس الوزراء البريطاني ونستون تشرشل، لنذكر البعض . وبعد أكثر من 115 عامًا، لا يزال باشا كوفي يجذب الفلاسفة والموسيقيين والسياسيين والفنانين ونجوم السينما على حدّ سواء، ويرحّب بالإبداع بجميع أشكاله.

تعرّفوا على "شاعر الأنماط"

مهدي قطبي، المُعجب المتحمّس بالشرارة الإبداعية الكامنة وراء ثقافة القهوة والمقاهي، يُحوّل فنّه بالخط العربي إلى صور تجريدية أيديوغرافية لخطوط عربية تتعرج وتتشابك عبر ألوان زاهية. كل ضربة فرشاة من يده تُثير عاطفة وصوتًا ومعنى. فأعماله كونٌ قائم بحدّ ذاته، مُطعّمة بالشعر والإيقاع والنمط من خلال استخدامه للخط العربي لخلق صور أيديوغرافية خيالية تُعرض في المجموعات الدائمة للمتاحف حول العالم، من نيويورك إلى طوكيو. على مفترق الطرق بين الشرق والغرب وأفريقيا، تُبهر لوحات مهدي قطبي بتجريدها الهندسي وتحولها الملون للكلمة المكتوبة.

يُعدّ تعاوننا الفني مع مهدي قطبي في معرضنا الأوروبي الرائد في باريس احتفالًا حقيقيًا بالعلاقة الآسرة بين القهوة والإبداع، وهو واحد فقط من العديد من الأعمال القادمة.