شاهد الفيلم — "إثيوبيا: مهد القهوة"
بقلم Bacha Coffee | 25 سبتمبر 2025
|15 دقيقة/دقائق | باشا كوفي
يعكس هذا الفيلم فلسفة باشا كوفي: مشاركة أكثر من 200 نوع من أرقى أنواع قهوة أرابيكا المتخصصة في العالم مع الناس في كل مكان.
في باشا كوفي، لطالما اعتقدنا أن القهوة أكثر من مجرد مشروب — إنها رحلة، وتقاليد، وأسلوب حياة. هذا الإيمان ألهمنا لإنشاء سلسلة الأفلام الجديدة رحلات إلى المصدر، التي تتتبع أصول ونكهات أرقى أنواع القهوة في العالم.
"تحتفي السلسلة بالتفاني والحرفة، المتجذّرتين في أيادي المزارعين الذين يحيون القهوة المتخصّصة بشغفهم وإتقانهم. وعبر القارات وتنوّع الأصناف، تتبع رحلات إلى المصدر علاقاتٍ متينةً نسجها بعناية خبراؤنا في التذوّق، لضمان أن يعكس كلّ محصولٍ ثراءَ موطنه وثباتَ التميّز الحقيقي."
لتوثيق هذه القصص الرائعة، استعنا بالمخرج الوثائقي المعروف فريزر مورتون لتسجيل الرحلات الشاقة والمجزية وراء بحثنا عن القهوة الاستثنائية. والنتيجة هي عمل فني يظهر خبرة باشا كوفي — من التزامنا الثابت بالحصول على أفضل أنواع القهوة المتخصصة، إلى سعيّنا لتحميص كل حبة بأعلى درجات الخبرة الفردية.
وراء كواليس سلسلة أفلام باشا كوفي الجديدة
حلّقت الطائرة المروحية من أديس أبابا متجهةً نحو الجنوب، وارتجّت محركاتها في الهواء الرقيق. ومن بعيدٍ أسفلها، تلاشت رقعة الأسطح المعدنية للمدينة لتحلّ محلّها غابات لا نهائية من الكافور، ثم انفتحت المشاهد على الامتداد الشاسع لوادي الصدع العظيم. مال أحد الركاب عبر الممر مبتسمًا، وكأنه يهمس بسرٍّ مشترك.
قال: "أنت ذاهب إلى موطني، ستحب المكان. سيداما جنة على الأرض."
من خلال النافذة الصغيرة، بدا الوادي عتيقًا وواسعًا. التقطت البحيرات ضوء الصباح، متلألئة كالزجاج، بينما تداخلت التلال وكأنها أمواج حجرية حمراء متجمدة في الزمن.
كان الهبوط في مطار هواسا مفاجئًا. شريط صغير من الإسفلت مضغوط بين البحيرة الشهيرة والتلال المحيطة بها. كان الصيادون يتوازنون على قواربهم الضيقة المصنوعة من القصب، وشباكهم تتلألأ بالفضة، بينما كان الأطفال يلوحون من خلف السياج عند لمس عجلات الطائرة الأرض. هذه هي سيداما، واحدة من أشهر مناطق زراعة القهوة في العالم، ووجهتنا للأسبوع القادم، حيث سنصنع أول فيلم في سلسلة جديدة عن أصول أعرق أنواع القهوة في العالم: "باشا كوفي — رحلات إلى المصدر". مرحبًا بكم في الفصل الأول: "إثيوبيا: مهد القهوة".
رحلة إلى ما وراء الكواليس